6- الحديث الموضوع الحديث الموضوع أو المكذوب في علم الحديث ، هو المختلق المصنوع [1] ، الذي ينسب إلى رسول الله محمد كذبًا وليس له صلة حقيقية ب النبي وليس من حديثه، لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه. وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليها، واشتهر الإمام مسلم والإمام البخاري بجهودهما من أجل جمع الأحاديث وفرز الصحيح منها بغير الصحيح. حكمه عدل وهو المردود، ولا يجوز ذكره إلا مقرونا ببيان وضعه؛ للتحذير منه؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين). [2] واعلم أن الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة، ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان، إلا مقرونا ببيان وضعه. بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن، حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب. [1] وإنما يعرف كون الحديث بإقرار واضعه، أو ما يتنزل منزلة إقراره. وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي، فقد وضعت أحاديث طويلة يشهد بوضعها رك...
8- الحديث المرفوع الحديث المَرفوع هُوّ مصطلح من مصطلحات علم الحديث يستعمله المحدثون (علماء الحديث) للإشارة إلى الأحاديث التي رواها الصحابي عن النبي محمد مِثل «قَالَ النبي» و«فَعَلَ النبي» سواءً كان هذا الحديث صحيحا أو ضعيفا أو حسنا أو موضوعا أو منقطعا أو متصلا أو مسندا أو غيره من أنواع الحديث. [1] والمرفوع هو فقط الحديث الذي رواه الصحابي عن رسول الله إذ نفى الخطيب البغدادي أن يكون الحديث المرسل من الحديث المرفوع والمرسل هو الحديث الذي أرسله راوي من غير الصحابة لرسول الله. [2] معنى الحديث المرفوع وتعريفه في اللغة عدل المرفوع هو اسم مفعول من رفَعَ، وفي علم الحديث هو ما أُضيف إلى النبي محمد من قول أو فعل أو تقرير أو وصف في خُلُقه أو خِلْقَتِه ، والمقصود بـ «القول» أقوال النبي و«الفعل» أفعاله و«التقرير» أي يفعل أو يقول الصحابي شيئاً أمام النبي ...
تعليقات
إرسال تعليق