المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أجمل ايه

الحديث الشاذ والمنكر

صورة
 19- الحديث الشاذ   الشاذ   في   اللغة  :   المنفرد   وا لحديث الشاذ   هو   مارواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه. [1]   ,هو أن يروي الراوي حديثاً   ويكون هذا الراوي ثقةً (عدلا ضابطاً (أي حافظاً للحديث) ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منه أو يخالف رواة أكثر منه عدداً في   ألفاظ الحديث   أو   سنده . وهو من انواع   الحديث الضعيف   و مضاد الحديث الشاذ الحديث المحفوظ . أنواع الحديث الشاذ عدل الحديث الشاذ سنداً عدل وهو أن يخالف الراوي غيره من الرواة في إسناد الحديث فيرويه عن راو معين وهو محفوظ عن راو آخر مما يرجح كون الراوي قد أخطأ فصار الحديث شاذاً الحديث سنداً مثال الشذوذ في السند: ما رواه   الترمذي   و النسائي   و ابن ماجه   من طريق   ابن عيينة عن   عمرو بن دينار   عن   عوسجة   - مولى ابن عباس - عن ابن عباس   أن رجلاً توفي على عهد   رسول الله   ﷺ   ولم يدع وارثًا إلا مولى هو أعتقه، فدفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ميراثه له "   [2] وقد تابع...

سبب التعبير بضمير الجمع في قوله تعالى: وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ، ثم التثنية في باقي الآيات

  سبب التعبير بضمير الجمع في قوله تعالى: وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ، ثم التثنية في باقي الآيات السؤال يقول الله تعالى في سورة الصافات: "ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم * ونصرناهم فكانوا هم الغالبين * وآتيناهما الكتاب المستبين * وهديناهما الصراط المستقيم * وتركنا عليهما في الآخرين * سلام على موسى وهارون * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنهما من عبادنا المؤمنين"   لماذا تغير الخطاب من المثنى إلى الجمع (ما هي النكتة العلمية هاهنا): "ونجيناهما"، "ونصرناهم" ثم بعد ذلك جرى السياق على التثنية: "وآتيناهما"، "وهديناهما"، "وتركنا عليهما"، "إنهما من عبادنا المؤمنين".   وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن التعبير بضمير الجمع في قوله تعالى:   وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ   {الصافات:116}؛ لأن الضمير عائد إلى   موسى   و هارون  وقومهما -وهؤلاء جمع-، وأما تثنية الضمائر في بقية الآيات؛ فلأنها عائدة على   موسى و هار...

تفسير: ادعوا ربكُم يُخَفف عَنَّا يَوْمًا من الْعَذَاب

  تفسير: ادعوا ربكُم يُخَفف عَنَّا يَوْمًا من الْعَذَاب   السؤال ما معنى: "يوما" في الآية الكريمة: وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ. ما المقصود بكلمة: يوم هنا؟ كان لدي هاجس فقط: هل المقصود في الآية الكريمة تعاقب الليل والنهار حتى يمر اليوم وقتئذٍ، كما يمر علينا اليوم، أم ماذا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                            فإن المقصود أن أهل النار قد سألوا تخفيف مقدار يوم واحد من أيام الدنيا؛ لأن الآخرة يوم لا ليل فيه.  يقول  الإمام   الطبري   في تفسيره:   يقول تعالى ذكره: وقال أهل جهنم لخزنتها وقُوّامها، استغاثة بهم من عظيم ما هم فيه من البلاء، ورجاء أن يجدوا من عندهم فرجا (ادْعُوا رَبَّكُمْ) لنا (يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا) واحدا، يعني قدر يوم واحد من أيام الدنيا (مِنَ الْعَذَابِ) الذي نح...

المشاركات الشائعه